Tuesday 16 March 2010

ردّ وردّ

لقد وصلني إلى البريد الإلكترونيّ رسالة من "صديق" ينتقد ما كتبت بخصوص زيارة تالياذورس التاريخيّة إلى لبنان_ فاتت هيروذُتس وثوكيذيذيس للأسف. فيها بعض العتاب وبعض النصائح وبعض التوضيحات حول الحفلة الآنف ذكرها في المقال السابق. أعتذر عن عدم تمكّني من نشر الرسالة أوّلاً لأنّ المدوّنة لها طابع خاصّ وليست وسيلة إعلاميّة تنشر الأخبار "بموضوعيّة"، وثانياً لأنّ الرسالة طابعها شخصيّ وليست للعموم. لكنّي توخّياً للأمانة وحفاظاً على احترامي الرأي الآخر، أعرض من تلقاء نفسي مضمون الرسالة لا حرفها وأوضّح موقفي إذ أُسيء فهمي وما بلغ قصدي.

مراسلي اعتبر بدايةً انّ في جملة "لا أهمّيّة للحفل حتّى أكتب عنه" إهانة للحفل ومَن وراءه. أوافق على أنّ جملتي ملتبسة جدّاً، وخارج السياق يُساء فهمها. مراسلي فهمها للأسف كالتالي: "لولا المشكلة فإنّ هذه الحفلة تافهة هي وشركتها...". لم أقل هذا، فعدم الأهميّة لا تعني التفاهة بالضرورة، بل تعني أيضاً أنّ الشيء عاديّ ليس له أهمّيّة، ليس فيه ما يلفت. ولم يكن قصدي إهانة ناس لا أعرفهم ولم أكن أعرف أنّ لمراسلي علاقة بهم، بخلاف ما يظنّ هو. لذلك أستبدلها بالتالية "لولا الإعلان الفاقع لا يعدو الحفل بالنسبة لي كونه حفلاً إنشاديّاً عاديّاً لا يستدعي أن أعبّر عن رأيي فيه". مراسلي بسبب جملتي بالصيغة الأولى والإهانة التي ظنّها فيها نبّهني على عدم انسجامي مع "المبادئ" المسيحيّة. الله أعلم.

مراسلي يعتبر أن لا حقّ لي بإعطاء رأيي بالمرتّل في مقال رسميّ، بل بين أصدقائي فقط وإلا يقلّل من شأن المقال ومن شأني. أخالفه في ذلك. وبأيّ حال المدوّنة_ والفايسبوك كذلك_ ليست جريدة، بل هي محلّ خاصّ للتعبير. وفي مدوّنتي سأكتب رأيي الذي أريده في إطار احترام الشخص الآخر لا أكثر ولا أقلّ.

مراسلي يُطلعني أنّ موضوع التفاعل بين الموسيقى البيزنطيّة والموسيقى السريانيّة أثاره الباحث Egon Wellesz. عظيم أنا لم أسأل مَن الذي بدأه أنا قلت إنّ الاهتمام به في لبنان مبنيّ على أساس قوميّ، على البحث عن قوميّة متخيَّلة_ في الوقت الذي ماتت فيه القوميّات إلا في بلدان العالم الثالث (بعد الألف). ومراسلي يبرّئ نفسه من القوميّة وهو أدرى طبعاً. لكنّه مع ذلك يشدّد في كلّ مناسبة على "الموسيقى البيزنطيّة الأنطاكيّة"! وهي عبارة مبهَمة. ويطلب منّي مراجعة أحد مقالاته حيث يقول: "الجدير بالذكر هنا أيضاً وتصديقاً لجميع ما تقدّم، هو أنّ أوزان التراتيل اليونانيّة البيزنطيّة لا ناقة لها ولا جمل بقواعد الشعر اليونانيّ. نستنتج ممّا تقدّم أنّ قواعد الأوزان ساميّة سريانيّة وليست يونانيّة، وتالياً، فهي أقرب إلى العربيّة الساميّة منها إلى اليونانيّة. إنّ النتيجة هذه غاية في الأهميّة إذ تقلب المقاييس وتُسكِت الحجج". فليسمح لي مراسلي أن لا أرى في هذه الجمل سوى قوميّات تتنافس على أساس الأوزان. (وليعلم مراسلي أنّ استنتاجه بخصوص قنداق رومانوس المرنّم لا ينطبق على تسابيح يوحنّا الدمشقيّ مثلاً، فإن تأثّر الأوّل بالسريانيّة وهو محتَمَل فهذا لا يمنع الثاني من نظم أناشيد الميلاد (القانون الثاني) على الوزن الشعريّ المعروف في التراجيديا والكوميديا اليونانيّة القديمة وهو Iambic. على العموم لم أكن أعرف أنّ مراسلي حافظ لأوزان الشعر اليونانيّ القديم وأنا بعد أربع سنوات من دراستها لا أدّعي فيها معرفة. نصيحتي الأخويّة له أن يترك ما لا يعرفه لغيره، وأن يجدّد مراجعه لأنّ الدراسات "تقلب المقاييس وتسكت" بعض الحجج خصوصاً حين يمرّ عليها أكثر من قرن من الزمن).

مراسلي يعطيني انطباعاً_ وقد أكون مخطئاً_ أنّ تحوير الكلام الذي كان يعتمده السفسطائيّون نافع في كلّ حين، وصالح لحفر الحُفَر للآخر. أقول "لم تتمكّن كنيسة أنطاكية من إعادة التموضع في الإطار الكنسيّ السليم البعيد عن "القوميّات" والمفاخرات الوطنيّة البغيضة" ويفهم من ذلك أنّني أتّهم المجمع بهذا الانحراف عن الإطار الكنسيّ السليم. هكذا عموماً ولا يقرأ حصري لعدم التموضع بشيء معيَّن. أوّلاً الكنيسة ليست المجمع وحده ولا العامّة وحدهم. وفي الكنيسة مشكلة الأقلّيّة هي مشكلة الأكثريّة. بمعنى أنّ مصيبة عضو تتسبّب بألم كلّ الجسم. هذا اللاهوت. ماذا نفعل أو نقبله أو نفتح دّكاناً آخر. قلت "وهناك من المطارنة..." وعندي معطياتي لذلك وقد أبلغت المعنيّين بالأمر. ولست مضطرّاً إلى مزيد من التوضيح هنا. أنا لم أعمّم مشكلة بعض المطارنة على كلّ المجمع بل اعتبرت أنّ مشكلة بعض المؤمنين هي همّ كنسيّ عامّ. أن تقوم الدنيا وتقعد عند كلّ انتخاب مطران بسبب جنسيّته هو أكبر دليل على أنّ كنيسة أنطاكية لم تتمكّن بعد من إعادة التموضع في الإطار الكنسيّ السليم البعيد عن القوميّات. ويقول لي إنّ كلمة بغيض "تعدٍّ وقسوة" ولا تجوز حين أتكلّم "مع" مجمعي. من قال له إنّي أتكلّم "مع" مجمعي؟ وأنا قلت إنّ المفاخرات الوطنيّة بغيضة لا فلان ولا علتان من الناس. فليقرأ المقال مرّة ثانية. وليقرأ مقالاتي باليونانيّة ليرى تقديري عمل المجمع وخصوصاً عمل البطريرك. وليسأل عن تعبي في ترجمة ما أمكنني من كتابات مطراني ونشرها في المجلات المختصّة وفي دور النشر اليونانيّة، قبل أن يحاول التلاعب بقصد كلامي ومقاصده.

مراسلي يحاول إضافة إلى استحضار فزّاعة المجمع أن يستحضر مطراني! آسف لأنّه لا يعرف أنّ علاقتي بمطراني هي علاقة صراحة لا مواربة. علاقة بنوّة لا مصلحة. وحين أريد أن أخاطبه في موضوع ما أقوله له بكلّ صراحة واستقامة بلا لفّ ودوران. فحين أتكلّم على أدعياء الهويّة السريانيّة، أنا لا أقصد المطران جورج، لأنّه أوّلاً ليس من "أتباع" قوميّات وهويّات بالمعنى الشعبيّ بخلاف ما فهم مراسلي من مقال المطران الأخير في النهار. أنصحه بمراجعته عوض أن يحاول عكس كلامي وتخويفي بمطراني. أن يكون مسيحيّو أنطاكية من ناحية العرق مجموعات مختلفة هو أمر بديهيّ. أمّا أن يكون الروم سرياناً بحسب الهويّة فهو موضوع يحتاج إلى سحر لبرهانه. ولا يُبرهَن. فالفكر روميّ_ يتضمّن الفكر اليونانيّ القديم_ والطقس روميّ_ يتضمّن بعض المسرح اليونانيّ القديم، واللغة روميّة_ هذه أكثر تعقيداً تتضمّن عند أغلب الآباء اليونانيّة القديمة أكثر من "نَحْوِ" عصرها، لكنّ أفكارها تعكس عصرها. فهل يكون الروم سرياناً بحسب الهويّة؟

مراسلي يعتقد أنّني أتكهّن وأخوِّف الناس من مؤامرات.. لم أخوّف أحداً إلا من منطق الدعاية والإعلان وهذا في الخاتمة. أمّا أن أتساءَل عن المعاني الملتبسة في عبارة مثل أمسية "بيزنطيّة يونانيّة لبنانيّة" فهذا ليس بتخويف ولا بنظريّة مؤامرة_ أساساً لا أومن بالمؤامرات. وأن أقول إنّ الترتيل المتوازي بلغتين أو بنظامين موسيقيّين ليس حواراً فهو أمر بديهيّ ولا يعني أنّي أخاف التماهي. مَن ذكر التماهي أصلاً؟ حوار النظامَين الموسيقيّين يكون على ما أعتقد بمؤتمر مع تحليل وشرح ونماذج تبرهن التفاعل لا بوقوف مؤدّيين على خشبة المسرح جنباً إلى جنب.

مراسلي يعتقد أنّ عندي اعتراض على الاحتفال بهذه الطريقة باتّفاق التقويمَين الغربيّ والشرقيّ. ماذا عساني أقول في استنتاجاته؟ أين ذكرت هذا؟ كيف أجرؤ على هذا وعائلتي فيها موارنة (هذا أمر لا يعرفه مراسلي)؟ ثمّ يدافع عن أسعار التذاكر. هل ذكرت التذاكر أنا؟ ما لي وشؤون الناس ورزقهم. لم أذكر الأمر على الإطلاق ومؤسف أن يبالغ مراسلي في استنتاجاته. لا يهمّني سعر التذاكر ولا أحزن لنجاح الحفل_ على العكس. إعتراضي بكلمتين_ وسأكّرره في ما بعد كذلك_ كان على تسرّب منطق الإعلان والتسويق إلى حياة الكنيسة وعلى استعمال عبارات مبهَمة.

مراسلي يعتبر أنّه يمكنه التكهّن مثلاً أنّي أحارب الكنيسة الأرثوذكسيّة لأنّي أسعى إلى تهريب المشاهدين وبالتالي الإضرار بمدخول الشركة وعدم تمكينها من تغطية التكاليف وبالتالي عدم تقديمها أيّ شيء مجدّداً للكنيسة. أحبّ أن أقول لمراسلي إنّ قرّاء المدوّنة أقلّ من أصابع اليد الواحدة، وكوني وضعت الرابط على الفايسبوك عند قلّة من أصحابي الذين يتعاطون الموسيقى أو المهتمّين بالموضوع لا يعني على الإطلاق_ وأنفي نفياً قاطعاً هذا الكلام_ أنّ نيّتي هي تكبيد شركة يتعب أصحابها في رزقهم أيّ خسائر مادّيّة. هذا ليس من شيمي. لكن حين يقدم الواحد على عمل علنيّ ويقوم بدعاية علنيّة لا يحقّ له طلب انتقادات عبر البريد الشخصيّ فقط_ هذا إن عرفنا أصلاً مَن هو. عليه أن يتوقّع المديح والانتقاد أو النقد لا فرق.

مراسلي يتوهّم على ما يبدو أنّ مقالي يحثّ الناس على عدم الحضور. أنا لم أقل للناس لا أن يحضروا ولا أن يمتنعوا. ولا أظنّ أنّ لي قدرة على ذلك، أو أنّ لي الحقّ لذلك. في حفلة قديمة لجوقة جبل لبنان على مسرح جورج الخامس قاطعت الحركة أو بعض الحركة لا أذكر بسبب بيع تذاكر. أنا وقتها شاركت مع الجوقة في الترتيل. لا أعرف إن كان الشيء نفسه يحدث الآن وليس من شأني أساساً التكلّم على الموضوع المادّيّ. همّي روح الموضوع وهذا ما أختلف فيه مع مراسلي وهو من أسباب ابتعادي عن الجوقة التي جمعتنا إذ لم يكن من مجال لأيّ تغيير. لعلّه لم يفهم أنّي تعاطيت روحيّة المسألة لأنّ كلامي لم يقطر بخوراً وشمعاً كعادة المقالات الروحيّة.

مراسلي يطلب منّي أن ألتزم اختصاصي. وهذا بلا نصيحته ما أنا فاعل. لم أتوسّع في الموسيقى إلى أبعد ممّا أعرف. نظرة بسيطة إلى حجم المقال وتقسيمه_ غير المتوازن لأنّه غير رسميّ_ تكفي ليرى أنّي أفردت للموسيقى بعض الجمل لا أكثر. لكنّ الطريف في الأمر أنّ صاحبي كان يُشرك في الترتيل_ لا أعرف ماذا يفعل الآن_ تلاميذ الموسيقى المبتدئين وأنا مدّة مشاركتي في الجوقة كانت فترة ابتدائي. فدراسة الموسيقى أكملتها في مدرسة أبرشيّة طرابلس مع بعض الدروس في اليونان. فلماذا يقبل أن يتعاطى المبتدئون الترتيل والموسيقى؟ ومنذ متى أصبح مراسلي متخصّصاً في علم الموسيقى؟ وفقه اللغة اليونانيّة وشعرها؟ والأدب السريانيّ وقصائد القدّيس أفرام؟ وإلخ حتّى يحبّر المقالات الطوال؟ وهل هذا يعني أنّه سيرجو الصحافيّين الذين سيغطّون الحفل أن يكتفوا بالحضور والسكوت لأنّهم لا يفقهون الموسيقى البيزنطيّة؟ أم أّنّه سيرحّب بمقالاتهم لأنّهم على الأرجح سيمدحونه ويعظّمون من حضور الناس الحارّ وجوّ الخشوع الملكوتيّ الذي سيخيّم على الحفل؟

مراسلي ينتقدني، في ختام الموعظة على الإنترنت، لأنّي أعتبر أنّ منطق الدعاية والتسويق تغلغل إلى الكنيسة. ويقول إنّ الكنيسة لا علاقة لها بالموضوع. الكنيسة هي المؤمنون، أكانوا أساقفة أم قساوسة أم عوامّ. وكلّنا مسؤولون عن أيّ خلل أو شائبة. صحيح أنّ الشركة هي المنظّمة ولكن هل المنظّمون خطّطوا لحفل متجاهلين انتماءهم الكنسيّ_ أيّاً يكن أرثوذكسيّاً أو سريانيّاً؟ أم أنّ الترتيل فنّ مستقلّ عن الكنيسة؟ منطق التسويق ممتاز في حالة باسيليس تسابروبولُس الذي يبدع باستيحاء جمل أو مقطوعات بيزنطيّة لبيانو. لكنّه_ برأيي، وليُسمَح لي بذلك بلا تحوير واتّهامات مردودة_ مرفوض في الكنيسة، يعني في علاقات المؤمنين ببعضهم. التسويق هو فنّ خداع الإنسان للإنسان. أمّا علاقة المؤمنين فهي سير معاً في درب نموّ في المسيح.

تعبت من الردّ على اتّهامات وتحويرات لكلامي. لكنّ الكاتب "صديق"_ كما ذكّرني_ والذي لم أكن أعلم بعلاقته بالموضوع ولم أكن أنتظر ردّه بالطريقة التي فعل وقد أحرجني واضطرّني على هذا التوضيح المطوَّل حتّى لا يسيء أحد فهم كلامي. أرجو أن يتقبّل اعتذاري حين قدّمته وإصراري على رأيي حين دافعت عنه. مقالي لن يُسحَب عن المدوّنة لأنّي رقيبها ورقابتي على نفسي تغنيني عن رقابة غيري. سأغيّر ما ذكرت أعلاه. وأكرّر رفضي التكهّنات والاستنتاجات والاتّهامات التي وصل إليها مراسلي جملة وتفصيلاً، راجياً للمنظّمين والمراسل النجاح في حفلتهم هذه وعموماً.

2 comments:

Peter Saliba said...

THIS IS AN EXELLENT ARTICLE. I CAN'T WRITE IN ARABIC FOR MY NOTEBOOK HASN'T THE CAPABILITY.

IΤ ΙS PECULIAR HOW MANY PEOPLE, THOUGH IGNORANT OF VARIOUS SUBJECTS GIVE THEIR OPINION IN THEM.

I CONSIDER THAT ALL BYZANTINE CHOIR LEADERS IN LEBANON (EXEPT FR. ROMANOS MAYBE, AND MIKE HOURANI) ARE IGNORANT OF THE DEPTH OF THE BYZANTINE MUSIC THEORIES IN WHOLE. THIS IS BECAUSE OF THEIR IGNORANCE OF THE GREEK LANGUAGE AND OF THE UP-TO-DATE STUDIES AND PH.D. RESEARCHES IN THIS FIELD.

I BELIEVE THAT IN THE ANTIOCHIAN CHURCH BYZANTINE MUSIC IS SO SHALLOWLY LEARNT SO AS ΙΤ ΜΑΚΕS DO WITH JUST LEARNING HOW TO READ THE SIGNS JUST AS THEY ARE WRITTEN AND THEY BELIEVE THAT THIS IS THE ULTIMATE "ACADEMICAL" WAY TO TEACH AND TO PERFORM ΙΤ.

ANYWAY IT IS TIME THAT THOSE WHO CONSIDER THEMSELVES ABLE TO GIVE MORE IN THIS FIELD TO STUDY IN DEPTH THE GREEK LANGUAGE, I MEAN THE ANCIENT AS WELL AS THE MODERN, AND ITS METRICAL SYSTEMS ALONGSIDE WITH AN IN-DEPTH RESEARCH IN BYZANTINE MUSIC!

MAYBE THE IDEA OF THE CANON, IN BAYZANTINE HYMNOLOGY HAS ITS BEGINNINGS IN ARIANISM WHERE IN ARIUS' "THALIA" BEGAN TO APPEAR THE MODEL OF DIFFERENT CHRISTIAN HYMNS WRITTEN IN GREEK AND ADOPTING RESEMBLANCE IN THEIR METRICAL SYSTEMS, AND ALTHOUGH THEIR ORIGINS ARE EASTERN (ALEXANDRIA), THIS DOESN'T MAKE NEITHER THE NEUCLEUS NOR THE EVOLUTION OF BYZANTINE MUSIC IN NO WAY SYRIAC BUT GRECO-ROMAN.

Roni Bou Saba روني بو سابا said...

@ Peter,

أشكرك على تعليقك القيّم.

موضوع التفاعل الموسيقيّ شائك ويحتاج إلى تدقيق، نظراً لتشعّبه في شعاب لغات ميتة، وثقافة كلّ منها الموسيقيّة_ وهي لا تزال تتقبّل الاكتشافات الجديدة_ وغير ذلك من الأمور.
من الصعب أن تقوم في لبنان دراسات في هذا المجال الآن بسبب انعدام المختصّين في معظم جوانب الأمور. بغضّ النظر عمّا يقول البعض أو يكتب.